علاج النسيان بالطب النبوى والقران الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن من أجل النعم على أهل العم والبيان نعمة الذاكرة وعم النسيان

وأعظم العلوم علوم القرآن لأن فيه من التبيان إعجاز علمي على مر

الزمان وهو الشرع العادل الحكيم حكم الملك الديان الذي ما دونه ظلم

وبهتان ولكي نسعد في حياتنا وننال جنات الرضوان لابد من عبادة

الرحمن بلاشرك ولا نقصان ومن أكرم النعم على الدوام نعمة العقل

وعدم النسيان في معترك الحياة وتقلبات الأنام وفتن الزمان.

والله ماوجدت مثل المعصية جالبة للنسيان ثم يليها الهموم والأحزان

وسوء التغذية وضعف الأبدان.

قال الشافعي رحمه الله: شكوت إلى وكيع سوء حفظي** فأرشدني

إلى ترك المعاصي** وأخبرني بأن العلم نور** ونور الله لايؤتاه

عاصي

وكما نعلم بأن المخ كمبيوتر الإنسان ففيه تختزن العلوم و المعلومات

ومنه نستخرج مانحتاج ونتذكر من البينات والبيانات

فالذاكرة هي قدرة ومنحة من الله لنحيا حياة متحضرة راقية تعني

السلامة والسعادة والهناء وهي ظاهرة ملازمة لكل إنسان تدهورها

يعني المعاناة والتخبط والفشل في كثير من أمور الحياة واضطراب

الذاكرة memory problems يعني عدم القدرة على استيعاب واستدعاء

العلوم والمعارف والذكريات ويحكم هذه النعمة ناقلات عصبية وهي مواد

كيميائية في المخ تعمل على فتح دروب التواصل في المخ كجهاز الراديو

الذي يرسل ويستقبل أو كالموبايل بلغة العصر الحالي منه إرسال

واستقبال فإذا كان ثمة خلل في الجهاز أو ضعف في البطارية فإنه يعمل

جيداً فلذا لابد من حماية الجهاز من عوامل التخريب التي من أخطرها

المعاصي (كالمخدرات والدخان والفواحش ماظهرمنها وما بطن)

وسوء الغذاء وكثرته لأن البطنة تفسد الفطنة ومعلوم أن التعرض

للشقوق الحرة (free radicals) التي تحدث تأكسد الخلايا تفسد المخ

وخاصة مع نقص فيتامين ب المركب والفيتامينات والمعادن وخاصة الزنك

والفوسفور والمنجنيز ومادة الجلوتامين والميلاتونين الذي يوجد مع ماذكر

في التلبينة (الشعيرالمطبوخ بالحليب) مع فيتامين ج-ه وفيتامين ب3 (نياسين)

وغير ذلك من عناصر حيوية تقوي المخ وتشبعه بالدم المتوازن مع تقوية

الناقلات العصبية في المخ ولقد ثبت أن الاستقرار النفسي والبهجة

وتلاشي المثبطات والنكد والأحزان كل ذلك يحدث ازدهاراً وانعاشاً للذاكرة

ولذا المعلم الغبي من يتهم طلابه بالغباء ويثبط عزائهم فوالله لو كان

طالباً فعلاً ضعيف الذاكرة والتحصيل العلمي وشجعه معلمه ومد له يد

المكافأة والحب لأحدث تياراً كهربائياً منعشاً يرفع كفاءة البطارية العلوية

في المخ مع نبذة للتعليم الحشوي الذي يخرج موظفين لأن العلم غايته

استنفار الهمم وعلو الأمم بالعلماء والمخترعين والمستكشفين وليس

تنابلة السلطان الموظفين عبيد الروتين فمن يحب وطنه ينتج له قبل أن

يقبض منه ويرفع رايته فوق كل الأمم بالإبداع والتميز العلمي والسلاح

ذاكرة من حديد واخلاص مديد وهمة رجل يعشق العلم ولذا النبغاء هم

النبلاء أصحاب العقول الكبيرة والهمم العظيمة.

وإن أعظم مايقوي الذاكرة حفظ القرآن الكريم وترتيله مع المتابعة يومياً

ولذا أعلم علماء الأمة تجدهم قد تربوا في الكتاتيب على مائدة القرآن

العظيم وأنواره وتعساً لأمة قد هجرت كتابها وفضلت قوانين وضعية وضيعة عليه.

ومن أسباب ضعف الذاكرة:

1) تناول السكر المكرر فإنه ضار جداً على المخ.

2) الأجبان وخاصة المدخنة والأسماك المخزنة المملحة

3) الإكثار من تناول المنشطات والمنبهات

4) تناول الطعام والشراب في آنية الألمنيوم والبلاستيك

5) التعرض للأتربة والغبار والدخان والأغذية المحفوظة والمهرمنة وعوادم

السيارات

6) كثير من الأدوية الكيميائية وخاصة المذوبة بالكحوليات كالمشهيات

ومضادات الهيستامين وأدوية الضغط

7) التوتر والقلق والخوف مثلث الرعب للدوبامين الناقل بين الموصلات

العصبية للمخ

الباذنجان والعدس ولحم البقر

9) كثرة الأكل ، قال الإمام علي كرَّم الله وجهه (من قل أكله صفا فكره)

لأن امتلاء المعدة يسحب أكبر كم من الدم من المخ لتنشيط حركة المعدة مما يضعف المخ

10) الكزبرة والتفاح الأخضر

11) المشروبات الغازية والأطعمة سريعة التجهيز وخاصة اللحوم المجمدة والمحفوظة

12) المفسديون وسماع المعازف وما يعرض من الغزو الثقافي الذي يهيء

العالم لمجيء الدجال.


الأغذية التي تقوي الذاكرة:

العسل - الغذاء الملكي - الزنجبيل - الزعفران - الجوز (عين الجمل) الا ترى أنه مثل المخ شكلاً

اللوز - التلبينة (الشعير المطبوخ) - القمح - التين - القرع - الموز - الأسماك والقشريات البحرية - التمر وخاصة عجوة المدينة المنورة -

يؤكل قبضة من الزبيب على الريق - الشوفان - الكرفس - الفاصوليا - العنب - السفرجل - سمك السلمون خاصة

الأعشاب المقوية للذاكرة:

السعد - اسكنده - عاقر قرحا - جنكة - جوتوكولا - كاكاو - لبان دكر -

حبة سوداء - عنبر - مسك - زعفران - زعتر - اليانسون - اكليل الجبل-

الجينسينج - الكوهوش الأزرق - الاس البري - حب الرشاد - السواك -

الهليلج الكابلي - السلق - الأترج - الكمون الملوكي.

مركبات طبيعية لذيذة لتقوية الذاكرة وعلاج النسيان:

1) حلوى الجوز باللوز بالعسل والغذاء الملكي مع الزعفران تأخذ ملعقة

كبيرة على الريق.

2) مركب الأمام الشافعي: كيلو عسل و20 جرام سعد و20 جرام زعفران

و20 جرام زنجبيل و20 جرام حبة سوداء و20 جرام جوز وتؤخذ ملعقة

كبيرة على الريق.

3) حلوى الزهراء: جوز هند مبشور يعقد في سكر معقود مع قليل من الزعفران والصنوبر المحمص في سمن بلدي وزبيب بلا عجم تؤكل قطعة مع الإفطار يومياً وسترى عجباً من الحفظ.

4) شاي فدا ميموري: سعد - بابشي - زعفران - ميلسا يشرب كالشاي في أي وقت من النهار.

وصفات قرآنية تقوي الذاكرة:

المحو أمر جائز شرعاً لا يحرمه إلا جاهل جاحد ولننظر في كتاب الطب

النبوي لابن قيم الجوزية باب كتاب!!

وصفة قبل تلقي الدرس: تقرأ سورة الانشراح ثلاثا وتدعو بعد الصلاة على الحبيب صلى الله عليه وسلم (( اللهم اجعل نفسي مطمئنة تؤمن بلقائك وترضى بقضائك اللهم ارزقني فهم النبيين وحفظ المرسلين والملائكة المقربين اللهم عمِّر لساني بذكرك وقلبي بخشيتك وسري بطاعتك وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً))

وصفة عندما تمتحن أو تحاضر: تضع يدك على صدرك وتقول ثلاث مرات

(رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي)

تكتب محو بماء ورد وزعفران على صحن صيني أبيض: سورة يس

وتشربها مقسمة على ثلاثة أيام على الريق.

وصفة للإمام علي كرم الله وجهه (من أخذ

من الزعفران الخالص جزءاً ومن السعد جزءاً ويضاف إليهما عسل ويؤخذ

من ذلك ملعقة كبيرة فإنه يتخوف عليه من شدة الحفظ أن يُتَهَّمَ ساحراً)

وصفات ذهبية من الرسالة الذهبية للإمام الرضا رضي الله عنه :

(تؤكل على الريق زبيب وفي المساء زنجبيل بالعسل "مربى" ومع

طعامه يأكل الخردل وليأكل هليلج بسكر ابلوج)

وصفة لتقوية الذاكرة عجيبة من أفكاري : لكيلا تنسى ركز عينيك على المهم فالأهم وضع خطا فسفوريا لخلاصة المعلومات ودعك من المطنب من الكلام أي الذي لاجدوى منه وكرر المعلومة وكأنك تمتحن نفسك وقبل أن تنام ثبت الأمر بعيدا عن الكتاب بمراجعة ذاكرتك لتلك المعلومات.

اجعل تحصيلك للعلم خالصاً لله لأن من أشراط الساعة (أن يتعلم العلم لغيرالله) فلذا فلن يكون في هذا العلم بركة إلا أن يسخر لله فبه تحفظ الذاكرة وتقوى وتعم البركة في الحياة